الصادرات تعيد الحياة للاقتصاد الكندي المتعثر

شهد شهر كانون الثاني/ يناير تسجيل كندا لأول فائض تجاري لها منذ مايو/أيار العام 2019 وذلك بسبب زيادة كبيرة للصادرات بداية العام الحالي.

حيث قالت هيئة الإحصاءات الكندية اليوم إن الفائض البالغ 1.4 مليار دولار كان الأكبر منذ يوليو/ تموز العام 2014 مقارنة مع معدل عجز بنحو 2 مليار دولار في ديسمبر كانون الأول.

التقرير التجاري يأتي في أعقاب تقدير سريع من قبل الإحصاءات الكندية في وقت سابق هذا الأسبوع بأن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ارتفع بنسبة 0.5 في المائة في كانون الثاني/ يناير بعد نمو بنسبة 0.1 مؤية في كانون الأول/ ديسمبر.

وقال الخبير الاقتصادي في بنك TD، عمر عبد الرحمن، إن تقرير التجارة الدولية القوي ينضم إلى قائمة مؤشرات أخرى تشير إلى بداية أفضل من المتوقع للاقتصاد الكندي في عام 2021 . 
عبد الرحمن أكد في تقريره أن جزءًا من قوة الصادرات في يناير/ كانون الثاني مؤقت لأن مساهمات كبيرة جاءت من صفقات قطاع الطيران المتقلب، وأرباحاً أخرى سجلت من مبيعات التجزئة المرتفعة غير المعتادة لسبائك الذهب.

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

للحصول على آخر الأخبار في بريدك الإلكتروني