الآمال معلقة على الدراسات لتحديد مصير لقاح استرزينيكا

رغم أن تغيير التوجيهات بشأن لقاح أسترا زينيكا-أكسفورد أثارت حالة من عدم اليقين عند الكنديين، إلا أن أخصائياً في الأمراض المعدية أشار إن هناك سببًا يدعو للتفاؤل.

حيث اعتبر الأستاذ المساعد في الطب بجامعة ماكماستر والطبيب في مستشفى سانت جوزيف للرعاية الصحية في هاميلتون زين شاغلا، Zain Chagla، أنه لا يزال هناك وقت قبل أن يحصل أولئك الذين أخذوا لقاح AstraZeneca على جرعتهم الثانية، وبذلك ستوفر الدراسات التي يتم إجراؤها الآن توجيهًا واضحًا حول كيفية المضي قدماً في استخدام اللقاح من عدمه.

وحث الدكتور شاغلا الكنديين على عدم اليأس بشأن ما قد يبدوا على أنه سلسلة من النكسات لجهود اللقاح في كندا مؤكداً أنه رغم وجود بعض عدم الاستقرار الآن بسبب ارتفاع عدد الحالات، إلا أن هناك أمل في المستقبل المنظور. وأضاف الطبيب الكندي أن النتائج الأولية في كل من إسرائيل والمملكة المتحدة تظهر أن هذه اللقاحات تعمل بشكل جيد بين السكان هناك وأنهم فقط يحتاجون إلى الوقت لتأكيدها منوهاً إلى أن تغيير الإرشادات حول من يجب أن يحصل على لقاح أسترازينيكا - أكسفورد عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة تسببت في مزيد من المعرفة حول فعالية اللقاح وآثاره الجانبية.

يذكر أن اللجنة الاستشارية الوطنية الكندية للتحصين قامت يوم الأثنين الماضي بتحديث توصياتها بشأن اللقاح، ونصحت بعدم استخدامه للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا بسبب مخاوف بشأن حوادث تتعلق بتخثر الدم النادرة المبلغ عنها في أوروبا. وقالت وزارة الصحة الكندية وقتها إنه لم تسجل  حوادث لتجلط الدم بين 300000 لقاح من نوع استرازينيكا أعطيت في كندا.