معاداة السامية والاسلاموفوبيا تشعل النقاش الحزبي في كندا

تسبب قرار الحكومة الفيدرالية بعقد قمة وطنية حول معاداة السامية اليوم بإثارة توترات سياسية اندلعت عشية الحدث حيث قال قادة المعارضة إنهم لم يتلقوا في البداية دعوات لحضور القمة. 

وفي بيان إعلامي سابق صدر هذا الشهر، قالت وزيرة التنوع والشمول والشباب برديش شاغر إنها دعت العديد من الوزراء وأعضاء البرلمان للانضمام إلى المناقشة لكن زعماء المعارضة قالوا في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء إنهم لم يتلقوا أي دعوة بعد.

الأخبار بدأت من زعيمة حزب الخضر آنامي بول التي كانت أول من أثار القضية على تويتر مشيرة إنها لم تتلق دعوة على الرغم من كونها الزعيمة الفيدرالية الوحيدة من اتباع الديانة اليهودية. وفي التفاصيل قالت بول في تغريدتها إنها الزعيمة اليهودية الوحيدة في حزب فيدرالي وأنها هدف دائم لمعاداة السامية غامزة إلى أن الحكومة الكندية تعلم أنها يجب أن تكون هناك.

قال مكتب زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول إنه لم يدعى في البداية لحضور قمة اليوم، أو إلى القمة المخصصة حول الإسلاموفوبيا، على الرغم من مطالبته الحكومة الكندية بفرصة التحدث خلال تلك المؤتمرات، ليعود الزعيمان ويؤكدان تلقيهما دعوة متأخرة ليلة أمس الثلاثاء.

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

للحصول على آخر الأخبار في بريدك الإلكتروني