هل تنظم أوتاوا عمل وسائل التواصل الاجتماعي؟

تطلق أوتاوا استشارة عامة لتقييم القواعد التي تعتزم كندا فرضها هذا الخريف على وسائل التواصل الاجتماعي للقضاء على خطاب الكراهية والاستغلال الجنسي.

وعليه سيتم استهداف الشبكات الاجتماعية مثل Facebook, Twitter, YouTube, TikTok و Pornhub  ، وتحديد إدارات التراث الكندي والسلامة العامة والعدالة.

 ووفقا لنهج الحكومة المقترح ، ستجبر القواعد الجديدة وسائل التواصل الاجتماعي هذه على إزالة أي محتوى عنيف أو كراهية أو إرهابي أو متعلق بالاستغلال الجنسي. 

كما يجب أن تعمل المنصات في غضون 24 ساعة من التقرير. 

وإذا لم يزيلوا المحتوى خلال هذا الإطار الزمني ، فقد يوصي مفوض الأمن الرقمي المعين بفرض عقوبات.

وعليه قال وزير التراث الكندي "ستيفن جيلبولت" Steven-Guilbeault، في بيان صحفي ان بلاده بحاجة إلى قواعد موحدة وشفافة حول كيفية تعامل المنصات عبر الإنترنت مع الكراهية والتحريض على العنف والمحتوى الضار عبر الإنترنت.

كما ستوفر المشاورة فرصة للجمهور للتعبير عن آرائهم حول النهج الذي تقترحه الحكومة.

 وسيناقش نوع المحتوى ، والقواعد التي ستحكم الشبكات الاجتماعية ، والمنصات التي تغطيها اللائحة ، فضلاً عن إنشاء الهيئات المسؤولة عن تطبيق هذا القانون, يجب إرسال التعليقات بهذا الشأن عبر الإنترنت بحلول 25 سبتمبر 2021.

ويؤكد الوزير جيلبولت أن التشاور حول الشبكات الاجتماعية هو خطوة حاسمة للحصول على بيئة رقمية أكثر أمانًا.

المصدر: صحيفة لابريس