شهدت مونتريال ازديادًا مقلقًا في سرقة المتاجر إذ ارتفعت السرقات بنسبة 34٪ في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتطال هذه الظاهرة المقلقة جميع أنواع المتاجر، من محلات البقالة الفاخرة إلى متاجر البقالة الصغيرة، مما يثير امتعاض أصحاب المتاجر.
لا تزال أسباب هذا الارتفاع المفاجئ غير مفهومة تمامًا، ولكن قد تساهم العديد من العوامل في ذلك. قد تدفع زيادة تكلفة المعيشة بعض الأفراد إلى السرقة بدافع الضرورة، بينما يستغل البعض الآخر الازدحام في المتاجر للمرور دون أن يلاحظهم أحد.
في مواجهة هذه الموجة من السرقة، يشعر أصحاب المتاجر بالعجز وعدم القدرة على فعل أي شيء. لجأ البعض إلى تدابير متطرفة مثل تركيب أجهزة تتبع في عبوات اللحوم لردع اللصوص.
سرقة المتاجر ليست مجرد مشكلة تجارية، بل هي ظاهرة اجتماعية معقدة تؤثر على المجتمع بأكمله في مونتريال ومن الضروري إيجاد حلول دائمة لمعالجتها، مع التصدي للأسباب الجذرية للمشكلة.